ووزير الاقتصاد يؤكد أنه "لا داعي للهلع"
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية
اليوم، بدأت الحرب على اوكرانيا اسبوعها الثاني. المؤشرات تدعو الى القلق. الرئيس الفرنسي يؤكد ان الاسوأ في الحرب لم يأت بعد، فيما اعلن الرئيس الاوكراني ان استمرار تصرفات روسيا بهذا الشكل يعني نهاية العالم. مصدر خوف ماكرون و زيلينسكي مبرر. فهما يعرفان أن روسيا لم تحقق الاهداف التي رسمتها لقواتها في الاسبوع الاول من الحرب. وبالتالي فان بوتين يمكن ان يقدم على خطوات اكثر خطورة، وخصوصا في ظل المراوحة النسبية عسكريا.
وفي ظل العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضت على بلاده. ميدانيا، مدينة خيرسون سقطت في يد الجيش الروسي، فيما لا يزال الرتل الروسي الزاحف نحو كييف على بعد اكثر من ثلاثين كيلومترا من وسط العاصمة. سببان اساسيان وراء العرقلة: الاعطال الميكانيكية التي اصابت قسما من الدبابات والمدرعات، والمقاومة الاوكرانية الشرسة في عدد من المواقع. وهذا يعني ان الحرب الروسية لاسقاط العاصمة لن تكون سهلة، وخصوصا ان اوكرانيا نظمت نفسها ان كان على صعيد قواتها العسكرية النظامية او على صعيد المقاومة الشعبية. توازيا بدأت بعد ظهر اليوم الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الاوكرانية في بيلا روسيا. فهل تنجح المساعي الديبلوماسية الهادئة في تجنيب اوكرانيا والعالم نتائج المغامرات العسكرية الهادرة؟
محليا، اللبنانيون بدأوا يدفعون من حياتهم اليومية ثمن الحرب على اوكرانيا. البنزين ارتفع سعره 28 الف ليرة، والمازوت 41 الفا، كما ارتفع سعر قاروة الغاز 15 الف ليرة.
في المقابل اكد وزير الاقتصاد ان لا داعي للهلع على صعيد توافر الخبز والمواد الغذائية، وان الامور مضبوطة. والسؤال: هل اللبناني المرهق اصلا بأزمته الاقتصادية الخانقة وبتداعيات جائحة كورونا يتحمل بعد النتائج القاسية للازمة الاوكرانية على وضعه الاقتصادي؟
على صعيد آخر غدا جلسة لمجلس الوزراء ابرز ما فيها عرض وزير الداخلية لدراسة اعدتها الوزارة عن الية اعتمادة الميغاسنتر. وتخلص الدراسة الى تعذر اعتماد الميغاسنتر ضمن المهل المفروضة في قانون الانتخاب الحالي، وان الوقت المطلوب لانجاز التحضيرات لا يقل عن خمسة اشهر. فهل تكون الميغاسنتر هي الحل للمنظومة السياسية فتتبناها ، لا رغبة في اصلاح انتخابي ، بل تهربا من الاستحقاق الديمقراطي ؟ غدا الجواب، لكن ايها اللبنانيون تذكروا ان اركان هذه المنظومة مستعدون لفعل اي شيء للحافظ على مصالحهم ومكتسباتهم، لذلك عند ساعة الاستحقاق اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن
=======